[ ص: 46 ] 266 - باب الصلاة عند الظلمة ونحوها من الريح والزلازل .
( عبيد الله بن النضر ) : بالضاد المعجمة وكلما كان باللام فهو بالمعجمة ( فنبادر المسجد ) : أي نسرع ونسعى إليه لأجل الصلاة وذكر الله . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن جابر مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507972إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة فعليكم بالتكبير فالله يجلي العجاج الأسود " وأخرج عبد بن حميد عن أبي بن كعب " أن ريحا هاجت على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسبها رجل ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا تسبها فإنها مأمورة ولكن قل اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أمرت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أمرت به " وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن علي أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات خمس ركعات وسجدتين في ركعة وركعة وسجدتين في ركعة . قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ولو ثبت هذا الحديث عندنا عن علي لقلنا به ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا وقال : هو ثابت عن ابن عباس .
وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن الحارث " أن عبد الله بن العباس بينا هو بالبصرة وهو أمير عليها استعمله nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب إذ زلزلت الأرض فانطلق إلى المسجد والناس معه فكبر أربع ركعات يطيل فيهن القراءة ثم ركع ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر أربعا يطيل فيهن القيام ثم ركع ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر أربعا يطيل فيهن القيام ثم ركع ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم سجد سجدتين ثم قال فكبر أربعا يطيل فيهن القيام ثم ركع ثم : قال سمع الله لمن حمده ثم قام فكبر أربعا يطيل فيهن القيام ثم ركع ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام فكبر أربعا يطيل فيهن القيام ثم ركع ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم سجد سجدتين ، فكانت أربعا وعشرين تكبيرة وأربع سجدات وقال : هذه صلاة الآيات " كذا في كنز العمال .
قال المنذري تحت حديث أنس : حكى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ فيه اضطرابا . .