( حماد ) : هو ابن مسلمة فحماد nindex.php?page=showalam&ids=13382وإسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية كلاهما يرويان عن علي بن زيد لكن هذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية دون حماد ( فأقام ) أي مكث [ ص: 73 ] ( يقول ) : أي بعد تسليمه خطابا للمقتدين به ( يا أهل البلد صلوا أربعا ) : أي أتموا صلاتكم ( فإنا ) : أي فإني وأصحابي ( سفر ) : بسكون الفاء جمع سافر ، كركب وصحب أي مسافرون . قال الطيبي : الفاء هي الفصيحة لدلالتها على محذوف هو سبب لما بعد الفاء أي صلوا أربعا ولا تقتدوا بنا فإنا سفر ، كقوله تعالى : فانفجرت أي فضرب فانفجرت . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا العدد جعله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي حدا في القصر لمن كان في حرب يخاف على نفسه العدو ، وكذلك كان حال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيام مقامه بمكة عام الفتح ، فأما في حال الأمن فإن الحد في ذلك عنده أربعة أيام فإذا أزمع مقام أربع أتم الصلاة ، وذهب في ذلك إلى مقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجه بمكة ، وذلك أنه دخلها يوم الأحد وخرج منها يوم الخميس كل ذلك يقصر الصلاة ، فكان مقامه أربعة أيام . وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أنه قال " من أزمع مقام أربع فليتم " وهو قول مالك بن أنس nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبي ثور ، واختلفت الروايات عن ابن عباس في مقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمكة عام الفتح ، فروي عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة ، وعنه أقام تسع عشرة ، وعنه أنه أقام خمس عشرة ، وكل قد ذكره أبو داود على اختلافه ، فكان خبر عمران بن حصين أصحها عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأسلمها من الاختلاف فصار إليه . وقال أصحاب الرأي nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري إذا أجمع المسافر مقام خمس عشرة أتم الصلاة ، ويشبه أن يكونوا ذهبوا إلى إحدى الروايات عن ابن عباس ، وقال الأوزاعي إذا أقام اثني عشرة ليلة أتم الصلاة ، وروي ذلك عن ابن عمر . وقال الحسن بن صالح بن حيي إذا عزم مقام عشر أتم الصلاة وأراه ذهب إلى حديث أنس بن مالك ، ورواه أبو داود انتهى .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي بنحوه . وقال حسن صحيح . هذا آخر كلامه . وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان ، وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة ، وقال بعضهم هو حديث لا تقوم به حجة لكثرة اضطرابه . .