باب من قال يصلي بكل طائفة ركعة ثم يسلم فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعة ثم يجيء الآخرون ثم يسلم فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعة ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعة
1244 حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف عن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672977صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فقاموا صفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف مستقبل العدو فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة ثم جاء الآخرون فقاموا مقامهم واستقبل هؤلاء العدو فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ثم سلم فقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا ثم ذهبوا فقاموا مقام أولئك مستقبلي العدو ورجع أولئك إلى مقامهم فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا حدثنا تميم بن المنتصر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12408إسحق يعني ابن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف بإسناده ومعناه قال فكبر نبي الله صلى الله عليه وسلم وكبر الصفان جميعا قال أبو داود رواه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري بهذا المعنى عن nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف وصلى nindex.php?page=showalam&ids=77عبد الرحمن بن سمرة هكذا إلا أن الطائفة التي صلى بهم ركعة ثم سلم مضوا إلى مقام أصحابهم وجاء هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم رجعوا إلى مقام أولئك فصلوا لأنفسهم ركعة قال أبو داود حدثنا بذلك nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا عبد الصمد بن حبيب قال أخبرني أبي أنهم غزوا مع nindex.php?page=showalam&ids=77عبد الرحمن بن سمرة كابل فصلى بنا صلاة الخوف
[ ص: 90 ] 284 - باب من قال يصلي إلخ ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف ) : هو ابن عبد الرحمن الحضرمي بكسر المعجمة الأولى ضعفه أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ليس بالقوي ، ووثقه ابن معين وأبو زرعة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي صالح ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة ) : هو ابن مسعود اسمه عامر . قال عمرو بن مرة سألته هل تذكر عن عبد الله شيئا ؟ قال لا ، يعني لم يسمع من أبيه . كذا قال الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، لكن قال العيني قال أبو داود كان أبو عبيدة يوم مات أبوه ابن سبع سنين مميز وابن سبع سنين يحتمل السماع انتهى . ( ثم سلم ) : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فقام هؤلاء ) : أي الطائفة الثانية ( ثم سلموا ) : قال الحافظ : وظاهره أن الطائفة الثانية والت بين ركعتيها ثم أتمت الطائفة الأولى بعدها .
ومراد المؤلف أن في رواية شريك عن خصيف فكبر الصفان جميعا ، وليست هذه الجملة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل عن خصيف لكن رواه الثوري بمعنى رواية شريك فقال الثوري في روايته وكلهم في صلاة كما سلف ( وصلى عبد الرحمن بن سمرة ) : صحابي أسلم يوم الفتح وافتتح سجستان وكابل ( هكذا ) : أي كما ذكر في حديث ابن مسعود ( إلا أن الطائفة التي صلى بهم ركعة ) : وهي الطائفة الثانية التي دخلت مع الإمام في الركعة الثانية ( ثم سلم ) : الإمام بعد فراغه من الركعتين ( مضوا ) : خبر أن ( وجاء هؤلاء ) : وهي الطائفة الأولى التي صلت مع الإمام الركعة الأولى ( ثم رجعوا ) : أي الطائفة الأولى ( إلى مقام أولئك ) : أي الطائفة الثانية ( فصلوا ) : أي الطائفة الثانية ركعتهم الباقية . والفرق بين رواية ابن مسعود وأثر عبد الرحمن بن سمرة أن في حديث ابن مسعود أن الطائفة الثانية والت بين ركعتيها ثم أتمت الطائفة الأولى بعدها ، وفي فعل عبد الرحمن أن الطائفة الثانية أتمت ركعتهم الباقية بعد إتمام الطائفة الأولى ركعتهم الثانية والله أعلم ( أخبرني أبي ) : هو حبيب بن عبد الله الأزدي ( كابل ) : بضم الباء الموحدة ويقال كابلستان وهي بين الهند وسجستان في ظهر الغور وبه زعفران وعود وأهليلج كذا في المراصد .