( الفطري ) : بكسر الفاء وسكون الطاء قاله الحافظ ( nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة ) : بضم العين وسكون الجيم ( بني عبد الأشهل ) : طائفة من الأنصار ( رآهم يسبحون ) : أي يتطوعون ويصلون نافلة ( فقال هذه ) : أي النوافل ( صلاة البيوت ) : أي الأفضل كونها فيها لأنها أبعد من الرياء وأقرب إلى الإخلاص لله تعالى ، ولأنه فيه حظ للبيوت من البركة في القوت ، والظاهر أن هذا إنما هو لمن يريد الرجوع إلى بيته بخلاف المعتكف في المسجد فإنه يصليها فيه ولا كراهة بالاتفاق . وفي رواية الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : " nindex.php?page=hadith&LINKID=753718قام ناس يتنفلون فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليكم بهذه الصلاة في البيوت " انتهى قال الذهبي في الميزان : إن إسحاق بن كعب تابعي مستور تفرد بحديث سنة المغرب وهو غريب جدا انتهى .

قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا [ ص: 136 ] الوجه ، والصحيح ما روي عن ابن عمر قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=751317كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته " .