[ ص: 137 ] 302 - باب الصلاة بعد العشاء ( العكلي ) : بضم العين المهملة وسكون الكاف ( إلا صلى أربع ركعات ) : أي ركعتان مؤكدة بتسليمة وركعتان مستحبة قاله القاري ( أو ست ركعات ) : يحتمل الشك والتنويع فركعتان نافلة ، قاله القاري . وقال الزرقاني في شرح المواهب : قالت عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=753719ما صلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ العشاء قط فدخل بيتي إلا صلى أربع ركعات " أي تارة أو ست ركعات أي أخرى فليست أو للشك وفي مسلم قالت عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=753720ثم يصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين " وكذا في حديث ابن عمر الشيخين . ومفاد الأحاديث أنه كان يصلي بحسب ما تيسر ركعتين وأربعا وستا إذا دخل بيته بعد العشاء انتهى ( ولقد مطرنا ) : بصيغة المجهول ( فطرحنا له ) : أي فرشنا وبسطنا له على الأرض ( نطعا ) : بكسر النون وفتح الطاء على وزن عنب قاله السيوطي وغيره ، وهو المتخذ من الأديم والجلد ليصلى عليه ولا تصل إليه رطوبة الأرض " الندى " . قالت عائشة : وإني أحفظ هذه الواقعة ( فكأني أنظر إلى ثقب ) : أي خرق الذي كان ( فيه ) : أي النطع ( ينبع الماء ) : من باب نصر وضرب وفتح أي يخرج ويجري الماء ( منه ) : أي من الثقب الذي كان في النطع ووصل الماء إلى قريب النطع فأصابه وقالت عائشة في كيفية تواضع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( وما رأيته ) : أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( متقيا ) : من الاتقاء أي مجتنبا ( الأرض ) : أي من الأرض الندى أو اليابسة ( بشيء من ثيابه قط ) : بشيء متعلق بقولها متقيا أي بسبب صيانة الثياب من الطين والتراب والله أعلم . كذا في الشرح .