( فإذا خشي أحدكم الصبح ) : استدل به على خروج وقت الوتر بطلوع الفجر ، واستدل على مشروعية الإيتار بركعة واحدة عند مخافة هجوم الصبح ، ويدل أكثر الأحاديث الصحيحة الصريحة على مشروعية الإيتار بركعة واحدة من غير تقييد . وقد ذهب إلى ذلك جماعة من الأئمة ، وسيجيء بيانه ( توتر له ) : أي تجعل تلك الركعة صلاته وترا .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .