( على قدر ما يسمعه ) : أي مقدار قراءة يسمعها ( من في الحجرة ) : المراد صحن الحجرة ، قاله السندي ( وهو في البيت ) : أي في بيته . قال القاري . قيل المراد بالحجرة أخص من البيت يعني كان لا يرفع صوته كثيرا ولا يسر بحيث لا يسمعه أحد ، وهذا إذا كان يصلي ليلا ، وأما في المسجد فكان يرفع صوته فيها كثيرا ذكره ابن الملك . قال المنذري : في إسناده ابن أبي الزناد وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان وفيه مقال ، وقد استشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مواضع .