( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي من الليل عشر ركعات ) : في السبل : وظاهره أنها موصولة لا قعود فيها انتهى .
قلت : هذا خلاف الظاهر ( ويوتر بسجدة ) : أي ركعة ( ويسجد سجدتي الفجر ) : أي يصلي ركعتي الفجر بعد طلوعه ( فذلك ) : أي ما ذكر من الصلاة في الليل مع تغليب ركعتي الفجر أو الصلاة جميعا ( ثلاث عشرة ركعة ) : وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=752838أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ثم يصلي إذا سمع النداء ركعتين خفيفتين فكانت خمس عشرة ركعة ، ولما اختلفت ألفاظ حديث عائشة زعم البعض أنه حديث مضطرب ، وليس كذلك ، بل الروايات محمولة على أوقات متعددة وأوقات مختلفة بحسب النشاط وبيان الجواز وأن الكل جائز ، فالأحسن أنه يقال أنها أخبرت عن الأغلب من فعله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فلا ينافيه ما خالفه لأنه إخبار عن النادر .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .