( عن nindex.php?page=showalam&ids=15916زر ) : بكسر الزاي وتشديد الراء بن حبيش مصغرا ( يا nindex.php?page=showalam&ids=34أبا المنذر ) : هذا كنية أبي بن كعب ( فإن صاحبنا ) : يعني nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ( فقال ) : أي ابن مسعود : ( من يقم الحول ) : أي تمام الحول لأنها تدور في تمام السنة ( أبا عبد الرحمن ) : هذا كنية ابن مسعود ( أو أحب ) : شك من الراوي ( ثم اتفقا ) : أي سليمان nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد ( لا يستثني ) : حال أي حلف حلفا جازما من غير أن يقول عقيبه إن شاء الله تعالى ، مثل أن يقول الحالف لأفعلن إلا أن يشاء الله أو إن شاء الله ، فإنه لا ينعقد اليمين وإنه لا يظهر جزم الحالف ( ما الآية ) : أي العلامة والأمارة ( مثل الطست ) : معناه بالفارسية تشت وأصله طس أبدل إحدى السينين تاء للاستثقال فإذا جمعت أو صغرت رددت السين لأنك فصلت بينهما بواو أو ألف أو ياء ، فقلت طسوس وطساس وطسيس ، وحكي بالشين المعجمة لفظة أعجمية ( ليس لها شعاع حتى ترتفع ) : قال الطيبي : والشعاع هو ما يرى من ضوء الشمس عند حدورها مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك كلما نظرت إليها انتهى .
قيل : وفائدة كون هذا علامة مع أنه إنما يوجد بعد انقضاء الليلة لأنه يسن إحياء يومها كما يسن إحياء ليلها . انتهى .
[ ص: 186 ] قال القاري : وفي قوله يسن إحياء يومها نظر يحتاج إلى أثر ، والأظهر أن فائدة العلامة أن يشكر على حصول تلك النعمة إن قام بخدمة الليلة وإلا فيتأسف على ما فاته من الكرامة ، ويتدارك في السنة الآتية ، وإنما لم يجعل علامة في أول ليلها إبقاء لها على إبهامها .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .