أي الفاتحة ( من الطول ) : بضم الطاء وفتح الواو جمع الطولى مثل الكبر في الكبرى [ ص: 244 ] ، وأما عد الفاتحة من الطول فمشكل جدا والحديث ليس بظاهر بهذا بل أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ما يدل على خلافه وسيجيء .
وفي فتح الباري . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس أن السبع المثاني هي السبع الطوال أي السور من أول البقرة إلى آخر الأعراف ثم براءة وقيل يونس .
قال الحافظ : وفي لفظ للطبري أي من حديث ابن عباس أيضا " البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف " قال الراوي وذكر السابعة فنسيتها .
وفي رواية صحيحة عند ابن أبي حاتم عن مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير أنها يونس ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أنها الكهف ، وزاد قيل له ما المثاني قال تثنى فيهن القصص . ومثله عن سعيد بن جبير عند nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور في سننه . والحاصل أن المراد بالسبع المثاني في الآية الكريمة هو الفاتحة لتصريح الأحاديث الصحيحة بذلك والمراد بالسبع المثاني الطول الوارد في الحديث هو سبع سور من البقرة إلى التوبة والله أعلم ، قاله في الشرح . ( وأوتي موسى ) ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ستا ) من الألواح كتبت فيها التوراة .
قال السيوطي . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : " أعطي موسى التوراة في سبعة ألواح من زبرجد فيها تبيان لكل شيء وموعظة فلما جاء بها فرأى بني إسرائيل عكوفا على عبادة العجل رمى بالتوراة من يده فتحطمت فرفع الله منها ستة أسباع وبقي سبع " ( فلما ألقى ) : موسى ( الألواح ) : أي طرحها غضبا ( رفعت ثنتان وبقين أربع ) : وفي الحلية عن مجاهد قال كانت الألواح ، من زمرد فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل يعني أخبار الغيب وبقي الهدى أي ما فيه من المواعظ والأحكام . وعند ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال أخبرت أن ألواح موسى كانت تسعة فرفع منها لوحان وبقي سبعة والله أعلم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .