( اللهم اغفر لي إن شئت ) : قيل منع عن قوله : إن شئت لأنه شك في القبول والله تعالى كريم لا بخل عنده فليستيقن بالقبول ( ليعزم المسألة ) : أي ليطلب جازما من غير شك ( فإنه لا مكره له ) : أي لله على الفعل أو لا يقدر أحد أن يكرهه على فعل أراد تركه بل يفعل ما يشاء ، فلا معنى لقوله إن شئت لأنه أمر معلوم من الدين بالضرورة فلا حاجة إلى التقيد به ، مع أنه موهم لعدم الاعتناء بوقوع ذلك الفعل أو لاستعظامه على الفاعل على المتعارف بين الناس . ذكره في المرقاة .