( عن الأغر ) : بفتح الهمزة والغين المعجمة وتشديد الراء ( المزني ) : نسبة إلى قبيلة مزينة مصغرا وقيل الجهني له صحبة وليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث ذكره ميرك ( ليغان ) : بضم الياء بصيغة المجهول من الغين وأصله الغيم لغة .
قال في النهاية : وغينت السماء تغان إذا أطبق عليها الغيم ، وقيل الغين شجر ملتف أراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر لأن قلبه أبدا كان مشغولا بالله تعالى ، فإن عرض له وقتا ما عارض بشري يشغله عن أمور الأمة والملة ومصالحهما عد ذلك ذنبا وتقصيرا فيفرغ إلى الاستغفار انتهى .
وقال في المرقاة : أي يطبق ويغشى أو يستر ويغطي على قلبي عند إرادة ربي انتهى .
وقال السيوطي : هذا من المتشابه الذي لا يعلم معناه . وقد وقف الأصمعي إمام اللغة على تفسيره وقال لو كان قلب غير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتكلمت عليه انتهى .