151 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17415أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال سمعت عروة بن المغيرة بن شعبة يذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=19أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672053كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركبه ومعي إداوة فخرج لحاجته ثم أقبل فتلقيته بالإداوة فأفرغت عليه فغسل كفيه ووجهه ثم أراد أن يخرج ذراعيه وعليه جبة من صوف من جباب الروم ضيقة الكمين فضاقت فادرعهما ادراعا ثم أهويت إلى الخفين لأنزعهما فقال لي دع الخفين فإني أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان فمسح عليهما قال nindex.php?page=showalam&ids=17415أبي قال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي شهد لي عروة على nindex.php?page=showalam&ids=19أبيه وشهد nindex.php?page=showalam&ids=19أبوه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وعن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة بن أوفى أن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر هذه القصة قال فأتينا الناس nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف يصل بهم الصبح فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يتأخر فأومأ إليه أن يمضي قال فصليت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه ركعة فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الركعة التي سبق بها ولم يزد عليها قال أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=17415أبو سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يقولون من أدرك الفرد من الصلاة عليه سجدتا السهو
( في ركبه ) : بفتح الراء وسكون الكاف . قال الجوهري : الركب أصحاب الإبل في السفر دون الدواب ، وهم العشرة فما فوقها ، والجمع أركب ، والركبة بالتحريك أقل من الركب ، والأركوب أكثر من الركب . انتهى ( ثم أقبل ) : أي انصرف إلينا بعد قضاء حاجته ( ذراعيه ) : الذراع من المرفق إلى أطراف الأصابع ( من صوف ) : قال القرطبي : فيه أن الصوف لا ينجس بالموت لأن الشام إذ ذاك كانت دار كفر ومأكولها كلها الميتات . كذا في فتح الباري وشرح الموطأ للزرقاني ( ضيقة الكمين ) : صفة للجبة ( فادرعهما ادراعا ) : قال أبو موسى nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي : اذرع بالذال المعجمة على وزن افتعل ، أي اذرع ذراعيه اذراعا من ذرع ، ويجوز إهمال ذلك كما في رواية الكتاب ، ومعناه أي أخرج ذراعيه من تحت الجبة ومدهما ، والذرع بسط اليد ومدها وأصله من الذراع وهي الساعد وقال السيوطي : أي نزع ذراعيه عن كميه وأخرجهما من تحت الجبة وهو افتعال من ذرع إذا مد ذراعه كما يقال ادكر من ذكر . انتهى . ( ثم أهويت ) : أي مددت يدي . قال الأصمعي : أهويت بالشيء إذا أومأت به وقال غيره : أهويت : قصدت . وفي إرشاد الساري معناه مددت يدي أو قصدت أو أشرت أو أومأت . انتهى . ( وهما طاهرتان ) : قال النووي : فيه دليل على أن المسح لا يجوز إلا إذا لبسهما على طهارة كاملة بأن يفرغ من الوضوء بكماله ثم يلبسهما ، [ ص: 202 ] لأن حقيقة إدخالهما طاهرتين أن تكون كل واحدة منهما أدخلت وهي طاهرة . وقد اختلف العلماء في هذه المسألة فمذهبنا أن يشترط لبسهما على طهارة كاملة حتى لو غسل رجله اليمنى ثم لبس خفها قبل غسل اليسرى ثم غسل اليسرى ثم لبس خفها لم يصح لبس اليمنى ، فلا بد من نزعها وإعادة لبسها ولا يحتاج إلى نزع اليسرى لكونها ألبست بعد كمال الطهارة ، وهو مذهب مالك وأحمد وإسحاق وقال أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري ويحيى بن آدم والمزني nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور وداود : يجوز اللبس على حدث ثم يكمل طهارته ( فمسح عليهما ) : وروى nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي في مسنده عن المغيرة بن شعبة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=758046قلنا يا رسول الله أيمسح أحدنا على الخفين ؟ قال : نعم إذا أدخلهما وهما طاهرتان وأخرج أحمد وابن خزيمة عن صفوان بن عسال قال nindex.php?page=hadith&LINKID=752625أمرنا - يعني النبي صلى الله عليه - وسلم أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ، ثلاثا إذا سافرنا ، ويوما وليلة إذا أقمنا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو صحيح الإسناد وصححه أيضا ابن حجر في الفتح . وفيه دلالة واضحة على اشتراط الطهارة عند اللبس ( قال أبي ) : أي قال عيسى بن يونس قال أبي أي يونس بن أبي إسحاق ( عروة ) : بن المغيرة ( على أبيه ) : المغيرة بن شعبة على هذا الحديث ( وشهد أبوه ) : أي المغيرة على هذا . قال الجوهري : الشهادة خبر قاطع تقول منه : شهد الرجل على كذا . انتهى . ومراد الشعبي تثبيته هذا الحديث . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم مطولا ومختصرا . ( تخلف ) : أي تأخر عن الناس ( فذكر ) : أي المغيرة ( هذه القصة ) : أي قصة الوضوء والمسح على الخفين وإخراج اليدين عن الكمين وغير ذلك مما ذكر ( فأومأ ) : أي أشار النبي صلى الله عليه وسلم ( إليه ) : أي إلى عبد الرحمن ( أن يمضي ) : على صلاته أي يتمها ولا يتأخر عن موضعه ( سبق ) : بالبناء للمجهول أي النبي صلى الله عليه وسلم ( بها ) : أي بالركعة التي صلاها عبد الرحمن قبل مجيئه صلى الله عليه وسلم ( ولم يزد عليها ) : أي على الركعة الواحدة بعد تسليم عبد الرحمن من صلاته ( شيئا ) : أي لم يسجد سجدتي السهو . فيه دليل لمن قال ليس [ ص: 203 ] على المسبوق ببعض الصلاة سجود . قال ابن رسلان : وبه قال أكثر أهل العلم ، ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=752626وما فاتكم فأتموا وفي رواية فاقضوا ولم يأمر بسجود السهو ( من أدرك إلخ ) : أي من أدرك وترا من صلاة إمامه فعليه أن يسجد للسهو لأنه يجلس للتشهد مع الإمام في غير موضع الجلوس ، وبه قال جماعة من أهل العلم منهم عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ومجاهد وإسحاق . ويجاب عن ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس خلف عبد الرحمن ولم يسجد ولا أمر به المغيرة ، وأيضا ليس السجود إلا للسهو ولا سهو هاهنا ، وأيضا متابعة الإمام واجبة فلا يسجد لفعلها كسائر الواجبات والله أعلم . وهذه الآثار قد تتبعت في تخريجها لكن لم أقف من أخرجها موصولا .