1626 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن حكيم بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=16985محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16350أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673308قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه فقال يا رسول الله وما الغنى قال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب قال nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى فقال عبد الله بن عثمان لسفيان حفظي أن شعبة لا يروي عن حكيم بن جبير فقال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=15785زبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16985محمد بن عبد الرحمن بن يزيد
( وله ما يغنيه ) : أي عن السؤال ويكفيه بقدر الحال ( خموش ) : أي جروح ( أو خدوش أو كدوح ) : بضم أوائلها ألفاظ متقاربة المعاني جمع خمش وخدش وكدح . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الخموش هي الخدوش يقال خمشت المرأة وجهها إذا خدشته بظفر أو حديدة أو [ ص: 24 ] نحوها ، والكدوح الآثار من الخدوش والعض ونحوه ، وإنما قيل للحمار مكدح لما به من آثار العضاض ، فأو هنا إما لشك الراوي إذ الكل يعرب عن أثر ما يظهر على الجلد واللحم من ملاقاة الجسد ما يقشر أو يجرح ، ولعل المراد بها آثار مستنكرة في وجهه حقيقة أو أمارات ليعرف ويشهر بذلك بين أهل الموقف أو لتقسيم منازل السائل فإنه مقل أو مكثر أو مفرط في المسألة ، فذكر الأقسام على حسب ذلك ، والخمش أبلغ في معناه من الخدش وهو أبلغ من الكدح ؛ إذ الخمش في الوجه ، والخدش في الجلد ، والكدح فوق الجلد . وقيل الخدش قشر الجلد بعود ، والخمش قشره بالأظفار ، والكدح العض . وهي في أصلها مصادر لكنها لما جعلت أسماء للآثار جمعت ( حفظي ) : أي الذي أحفظه .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال الترمذي : حديث حسن وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل هذا الحديث . وقال أبو داود : قال nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم : فقال عبد الله بن عثمان nindex.php?page=showalam&ids=16004لسفيان الثوري : حفظي أن شعبة لا يروي عن حكيم بن جبير ، فقال سفيان : فقد حدثنا زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وضعفوا الحديث للعلة التي ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، قالوا : أما ما رواه سفيان فليس فيه بيان أنه أسنده وإنما قال : فقد حدثنا زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد وحسب . وحكى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عن nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم أن الثوري قال يوما : قال أبو بسطام يحدث يعني شعبة هذا الحديث عن حكيم بن جبير قيل له : قال : حدثني زبيد عن محمد بن عبد الرحمن ولم يزد عليه .
قال أحمد : كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما يعرف الرجل كلاما نحو ذا . وحكى الترمذي أن سفيان صرح بإسناده ، فقال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15914زبيدا يحدث بهذا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي أيضا ، وحكى أيضا أن الثوري قال : فأخبرنا به زبيد . وهذا يدل على أن الثوري حدث به مرتين مرة لا يصرح فيه بالإسناد ، ومرة بسنده فتجتمع الروايات . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397أبو عبد الرحمن النسائي : لا نعلم أحدا قال في هذا الحديث زبيد غير nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم بن جبير ، وحكيم ضعيف . وسئل شعبة عن حديث حكيم فقال أخاف النار ، وقد كان روى عنه قديما . وسئل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين يرويه أحد غير حكيم ؟ فقال يحيى : نعم يرويه يحيى [ ص: 25 ] بن آدم عن زبيد ولا أعلم أحدا يرويه إلا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، وهذا وهم لو كان كذا لحدث به الناس جميعا عن سفيان ولكنه حديث منكر . هذا الكلام قاله يحيى أو نحوه . وقال بظاهره أحمد وإسحاق وغيرهما ورأوه حدا في غنى من يحرم عليه الصدقة وأبى ذلك آخرون وضعفوا الحديث بما تقدم . وقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : لا حد للغنى معلوما وإنما يعتبر حال الإنسان . قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : قد يكون الرجل بالدرهم غنيا مع الكسب ولا يغنيه الألف مع ضعفه في نفسه وكثرة عياله . انتهى كلام المنذري بحروفه .