[ ص: 73 ] ( إن أم سعد ) : أراد به نفسه ( فأي الصدقة أفضل ) : أي لروحها ( قال الماء ) : إنما كان الماء أفضل لأنه أعم نفعا في الأمور الدينية والدنيوية خصوصا في تلك البلاد الحارة ، ولذلك من الله تعالى بقوله : وأنزلنا من السماء ماء طهورا كذا ذكره الطيبي . وفي الأزهار الأفضلية من الأمور النسبية : وكان هناك أفضل لشدة الحر والحاجة وقلة الماء ( فحفر ) : أي سعد ( وقال ) : أي سعد ( هذه لأم سعد ) : أي هذه البئر صدقة لها .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بنحوه من حديث سعيد ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، وأخرجه ابن ماجه بنحوه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وهو منقطع فإن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب والحسن البصري لم يدركا سعد بن عبادة ، فإن مولد nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب سنة خمس عشرة ، ومولد nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري سنة إحدى وعشرين ، وتوفي سعد بن عبادة بالشام سنة خمس عشرة ، وقيل سنة أربع عشرة ، وقيل سنة إحدى وعشرة فكيف ؟ انتهى .