169 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12257أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية يعني ابن صالح يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672068كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي فأدركت رسول الله يخطب الناس فسمعته يقول ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا قد أوجب فقلت بخ بخ ما أجود هذه فقال رجل من بين يدي التي قبلها يا عقبة أجود منها فنظرت فإذا هو nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فقلت ما هي يا أبا حفص قال إنه قال آنفا قبل أن تجيء ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء قال nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15884ربيعة بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=11811أبي إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر حدثنا الحسين بن عيسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد المقرئ عن nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة وهو ابن شريح عن nindex.php?page=showalam&ids=15928أبي عقيل عن ابن عمه عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر أمر الرعاية قال عند قوله فأحسن الوضوء ثم رفع بصره إلى السماء فقال وساق الحديث بمعنى حديث معاوية
[ ص: 225 ] ( خدام أنفسنا ) : خدام جمع خادم أي كان كل منا خادما لنفسه فيخدم كل واحد نفسه ولم يكن لنا خادم غير أنفسنا يخدمنا ( نتناوب الرعاية ) : التناوب أن تفعل الشيء مرة ويفعل الآخر مرة أخرى . والرعاية بكسر الراء الرعي ( رعاية إبلنا ) : هذه اللفظة بدل من الرعاية . ومعنى هذا الكلام أنهم كانوا يتناوبون رعي إبلهم فتجتمع الجماعة ويضمون إبلهم بعضها إلى بعض فيرعى كل واحد منهم ليكون أرفق بهم وينصرف الباقون في مصالحهم . قاله النووي ( فكانت علي رعاية الإبل ) : في يومي ونوبتي ( فروحتها ) : من الترويح ( بالعشي ) : على وزن فعيل قال في القاموس الرواح العشي أو من الزوال إلى الليل . قال الجوهري : أراح إبله أي ردها إلى المراح وكذلك الترويح ولا يكون ذلك إلا بعد الزوال ، والعشي والعشية من صلاة المغرب إلى العتمة ، والعشاء بالمد والقصر مثل العشي ، وزعم قوم أن العشاء من زوال الشمس إلى طلوع الفجر انتهى ما في الصحاح . أي رددت الإبل إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها ثم جئت إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيحسن الوضوء ) : من الإحسان أي يتمه بآدابه ( يقبل عليهما بقلبه ووجهه ) : من الإقبال وهو خلاف الإدبار أي يتوجه ، وأراد بوجهه ذاته أي يقبل على الركعتين بظاهره وباطنه . قال النووي : وقد جمع صلى الله عليه وسلم بهاتين اللفظتين أنواع الخضوع والخشوع ، لأن الخضوع في الأعضاء والخشوع بالقلب ( إلا فقد أوجب ) : عليه الجنة . ولفظ مسلم إلا وجبت له الجنة ( قلت بخ بخ ) : قال الجوهري بخ كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء وتكرر للمبالغة فيقال بخ بخ فإن وصلت خففت ونونت فقلت بخ بخ وربما شددت ( ما أجود هذه ) : يعني هذه الكلمة أو البشارة أو الفائدة . وجودتها من جهات منها سهلة متيسرة يقدر عليها كل أحد بلا مشقة ، ومنها أن أجرها عظيم والله أعلم ( التي قبلها يا عقبة أجود منها ) : أي الكلمة التي كانت قبل هذه الكلمة التي سمعت أجود من هذه ( فنظرت ) : إلى هذا القائل من هو ( ما هي ) : الكلمة ( يا أبا حفص ) : nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( قال ) : nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ( إنه ) : الضمير للشأن ( قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( آنفا ) : أي قريبا . قال النووي هو بالمد على [ ص: 226 ] اللغة المشهورة وبالقصر على لغة صحيحة قرئ بها في السبع ( من أيها ) : أي من أي أبواب الجنة ( شاء ) : دخولها . ولفظ الترمذي nindex.php?page=hadith&LINKID=752643فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء قال nindex.php?page=showalam&ids=13332الحافظ ابن عبد البر في كتاب التمهيد : هكذا قال فتح له من أبواب الجنة ، وهو يدل على أنها أكثر من ثمانية ، وذكره أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وغيرهما nindex.php?page=hadith&LINKID=752644فتحت له أبواب الجنة الثمانية ليس فيها ذكر " من " ، فعلى هذا أبواب الجنة ثمانية . قال الإمام القرطبي في " التذكرة في أحوال أمور الآخرة " قال جماعة من أهل العلم : إن للجنة ثمانية أبواب واستدلوا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الذي أخرجه مسلم وغيره وجاء تعيين هذه الأبواب لبعض العمال كما في حديث الموطأ nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ومسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=752645من أنفق في سبيل الله زوجين نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة . ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد . ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة . ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام . فقال أبو بكر يا رسول الله ما على أحد يدعى من هذه الأبواب من ضرورة هل يدعى أحد من هذه الأبواب ؟ قال نعم وأرجو أن تكون منهم قال القاضي عياض : ذكر مسلم في هذا الحديث من أبواب الجنة أربعة ، وزاد غيره بقية الثمانية ، فذكر منها باب التوبة ، وباب الكاظمين الغيظ ، وباب الراضين ، والباب الأيمن الذي يدخل منه من لا حساب عليه . قال القرطبي فذكر الحكيم الترمذي أبواب الجنة فعد أبوابا غير ما ذكر . قال فعلى هذا أبواب الجنة أحد عشر بابا . وقد أطال القرطبي في تذكرته ويجيء بيانه إن شاء الله تعالى في موضعه . ( قال معاوية ) وهذا موصول بالسند المذكور . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود : فأحسن وضوءه ثم رفع نظره إلى السماء فقال . وفي إسناد هذا رجل مجهول ، وأخرجه الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11811أبي إدريس الخولاني عايذ الله بن عبد الله وأبي عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا ، وفيه دعا وقال . وهذا حديث في إسناده اضطراب ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثير شيء . [ ص: 227 ] قال محمد : أبو إدريس لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر شيئا ( نحوه ) : أي نحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير وأبي إدريس الخولاني ( ولم يذكر أمر الرعاية ) : أي لم يذكر أبو عقيل أو من دونه قصة رعايتهم للإبل ( قال ) : أبو عقيل في حديثه هذه الجملة أي ( ثم رفع ) : المتوضئ فقال المتوضئ أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخره ( وساق ) : أبو عقيل أو من دونه ( الحديث بمعنى حديث معاوية ) : بن صالح .