( قال بيداؤكم هذه إلخ ) : يعني بقولكم إنه أهل فيها وإنما أهل من عند مسجد ذي الحليفة ، ومن عند الشجرة التي كانت عند المسجد وسماهم ابن عمر كاذبين لأنهم أخبروا بالشيء على خلاف ما هو ، والكذب عند أهل السنة هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو سواء تعمده أم غلط فيه وسها .