1778 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد يعني ابن سلمة ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=673438خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة فلما كان بذي الحليفة قال من شاء أن يهل بحج فليهل ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة قال nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة وقال في حديث nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة وأما أنا فأهل بالحج فإن معي الهدي ثم اتفقوا فكنت فيمن أهل بعمرة فلما كان في بعض الطريق حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت وددت أني لم أكن خرجت العام قال ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي قال nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى وأهلي بالحج وقال nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم فلما كان ليلة الصدر أمر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن فذهب بها إلى التنعيم زاد nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى فأهلت بعمرة مكان عمرتها وطافت بالبيت فقضى الله عمرتها وحجها قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ولم يكن في شيء من ذلك هدي قال أبو داود زاد nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى في حديث nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة فلما كانت ليلة البطحاء طهرت عائشة رضي الله عنها
( عن هشام ) : أي حماد بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة ووهيب كلهم عن هشام ( موافين هلال ذي الحجة ) : أي مقارنين لاستهلاله وكان خروجهم قبله بخمس في ذي [ ص: 151 ] القعدة كما صرحت به في رواية العمرة التي ذكرها مسلم ( لولا أني أهديت لأهللت بعمرة ) : أي خالصة لكن الهدي يمنع الإحلال قبل الحج كالقران والإفراد . هذا مما يحتج به من يقول بتفضيل التمتع ومثله قوله صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=3508061لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ووجه الدلالة منهما أنه صلى الله عليه وسلم لا يتمنى إلا الأفضل وفي هذه الرواية تصريح بأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن متمتعا ( ارفضي عمرتك ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : اختلف الناس في معناه فقال بعضهم اتركيها وأخريها على القضاء وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إنما أمرها أن تترك العمل للعمرة من الطواف والسعي لأنها تترك العمرة أصلا وإنما أمرها أن تدخل الحج على العمرة فتكون قارنة .
قلت وعلى هذا المذهب تكون عمرتها من التنعيم تطوعا لا عن واجب ولكن أراد أن يطيب نفسها فأعمرها وكانت قد سألته ذلك . وقد روي ما يشبه هذا المعنى في حديث جابر ، انتهى كلامه ( ليلة الصدر ) : أي ليلة طواف الصدر وهو بفتح الصاد والدال المهملتين بمعنى رجوع المسافر من مقصده ومنه قوله صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=3508062للمهاجر إقامة ثلاث بعد الصدر يعني بمكة بعد أن يقضي نسكه .
[ ص: 152 ] قال في اللسان والصدر اليوم الرابع من أيام النحر لأن الناس يصدرون فيه عن مكة إلى أماكنهم . وفي المثل تركته على مثل ليلة الصدر يعني حين صدر الناس من حجهم ( ليلة البطحاء ) : قال في اللسان البطحاء مسيل فيه دقاق الحصى . قال الجوهري : الأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى وبطحاء مكة وأبطحها معروفة ومنى من الأبطح انتهى . والمعنى أن عائشة طهرت في ليلة من أيام نزول البطحاء وهي منى فكانت طهارتها في ليلة من ليالي أيام منى والله أعلم قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .