nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي من طريق الحسن عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالبيداء ثم ركب ، ويجمع بينهما بأنه صلاها في آخر ذي الحليفة وأول البيداء . قاله الحافظ والله أعلم ( ثم ركب حتى إذا استوت ) : أي بعد الاستواء على الدابة لا حال وضع الرجل مثلا في الركاب ( ثم أهل بحج وعمرة ) : فيه رد على من زعم أنه يكتفى بالتسبيح وغيره عن التلبية ووجه ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أتى بالتسبيح وغيره ثم لم يكتف به حتى لبى ( وأهل الناس بهما ) : فيه استحباب أن تكون تلبية الناس بعد تلبية كبير القوم ( إذا كان يوم التروية ) : بضم يوم لأن كان تامة وهو اليوم الثامن من ذي الحجة كذا في الفتح ( قياما ) : فيه استحباب نحر الإبل قائمة ( تفرد به يعني أنسا ) : وتفرد الصحابة لا يضر فإنهم كلهم عدول وزيادات الثقات الأثبات معتبرة .