1812 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=673470أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قال وكان nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يزيد في تلبيته لبيك لبيك لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء إليك والعمل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11958أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر قال والناس يزيدون ذا المعارج ونحوه من الكلام والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئا
[ ص: 196 ] هي مصدر لبى كزكى تزكية أي كيف قال : لبيك وهو عند ابن سيبويه والأكثرين مثنى لقلب ألفه ياء مع المظهر وليست ثنيته حقيقة بل من المثناة لفظا ومعناها التكثير والمبالغة ، وهو منصوب على المصدر بعامل مضمر أي أجبت إجابة بعد إجابة إلى ما لا نهاية له . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : قال جماعة من أهل العلم معنى التلبية إجابة دعوة إبراهيم حين أذن في الناس بالحج .
( اللهم لبيك ) : أي يا الله أجبناك فيما دعوتنا . وأخرج أحمد بن منيع في مسنده nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال : لما فرغ إبراهيم - عليه السلام - من بناء البيت ، قيل له : أذن في الناس بالحج ، قال رب وما يبلغ صوتي ، قال : أذن وعلي البلاغ ، قال : فنادى إبراهيم يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق ، فسمعه من بين السماء والأرض ، أفلا ترون أن الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون .
ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس وفيه : فأجابوه بالتلبية في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، وأول من أجابه أهل اليمن فليس حاج يحج من يومئذ إلى أن تقوم الساعة إلا من كان أجاب إبراهيم يومئذ .
( إن الحمد ) : روي بكسر الهمزة على الاستئناف ، كأنه لما [ ص: 197 ] قال : لبيك استأنف كلاما آخر ، فقال : إن الحمد ، وبالفتح على التعليل كأنه قال أجبتك لأن الحمد والنعمة لك ، والكسر أجود عند الجمهور ، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري عن أبي حنيفة وابن قدامة عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر عن اختيار أهل العربية ؛ لأنه يقتضي أن تكون الإجابة مطلقة غير معللة ، فإن الحمد والنعمة لله على كل حال ، والفتح يدل على التعليل ، لكن قال في اللامع والعدة إنه إذا كسر صار للتعليل أيضا من حيث إنه استئناف جوابا عن سؤال عن العلة .
( والنعمة لك ) : بكسر النون الإحسان والمنة مطلقا ، وهي بالنصب على الأشهر عطفا على الحمد ، ويجوز الرفع على الابتداء والخبر محذوف لدلالة خبر إن تقديره إن الحمد لك ، والنعمة مستقرة لك . وجوز ابن الأنباري أن يكون الموجود خبر المبتدأ ، وخبر إن هو المحذوف ( والملك ) : بضم الميم والنصب عطفا على اسم إن وبالرفع على الابتداء ، والخبر محذوف تقديره والملك كذلك ( وسعديك ) : هو من باب لبيك فيأتي فيه ما سبق ومعناه أسعدني إسعادا بعد إسعاد ، فالمصدر فيه مضاف للفاعل وإن كان الأصل في معناه أسعدك بالإجابة إسعادا بعد إسعاد ، على أن المصدر فيه مضاف للمفعول . وقيل المعنى : مساعدة على طاعتك بعد مساعدة فيكون من المضاف المنصوب ( والرغباء إليك ) : بفتح الراء والمد وبضمها مع القصر كالعلاء والعلا ، وبالفتح مع القصر ، ومعناه : الطلب والمسألة ، يعني أنه تعالى هو المطلوب المسئول منه فبيده جميع الأمور . ( والعمل ) : له سبحانه لأنه المستحق [ ص: 198 ] للعبادة وحده . وفيه حذف ، يحتمل أن تقديره : والعمل إليك أي إليك القصد به والانتهاء به إليك لتجازي عليه ، ووقع عند مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن نافع وغيره عن ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=752978كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استوت به راحلته عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال لبيك ، الحديث .
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري في اللباس من طريق الزهري عن سالم عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=752979سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهل ملبدا يقول : لبيك اللهم لبيك الحديث . وقال في آخره : لا يزيد على هذه الكلمات . زاد مسلم من [ ص: 199 ] هذا الوجه قال ابن عمر : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يهل بهذا ، ويزيد لبيك وسعديك والخير في يديك ، والرغباء إليك والعمل وهذا القدر في رواية مالك أيضا عنده عن نافع عن ابن عمر أنه كان يزيد فيها فذكر نحوه ، فعرف أن ابن عمر اقتدى في ذلك بأبيه واستدل به على استحباب الزيادة على ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك . قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بعد أن أخرجه من حديث ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة وجابر وعمرو بن معد يكرب : أجمع المسلمون جميعا على هذه التلبية غير أن قوما قالوا : لا بأس أن يزيد من الذكر لله ما أحب ، وهو قول محمد nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ، واحتجوا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يعني الذي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم قال : [ ص: 200 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=752980من تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لبيك إله الحق لبيك ، وبزيادة ابن عمر المذكورة . وخالفهم آخرون فقالوا : لا ينبغي أن يزاد على ما علمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس ، كما في حديث عمرو بن معد يكرب ثم فعله هو ولم يقل لبوا بما شئتم مما من جنس هذا ، بل علمهم كما علمهم التكبير في الصلاة ، فكذا لا ينبغي أن يتعدى في ذلك شيئا مما علمه ، ثم أخرج حديث nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه سمع رجلا يقول : لبيك ذا المعارج ، فقال : إنه لذو المعارج ، وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتهى . وسيأتي بعض الكلام فيه .
[ ص: 201 ] ثم اعلم أن في حكم التلبية أربعة مذاهب : الأول أنها سنة من السنن لا يجب بتركها شيء ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد . والثاني واجبة ويجب بتركها دم ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي عن بعض الشافعية ، وحكاه ابن قدامة عن بعض المالكية ، nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي عن مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة .
والثالث واجبة لكن يقوم مقامها فعل يتعلق بالحج . قال ابن المنذر قال أصحاب الرأي : إن كبر أو هلل أو سبح ينوي بذلك الإحرام فهو محرم . الرابع أنها ركن في الإحرام لا ينعقد بدونها ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن الثوري nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة وابن حبيب من المالكية . وأهل [ ص: 202 ] الظاهر قالوا هي نظير تكبيرة الإحرام للصلاة ، وهو قول عطاء . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بإسناد صحيح عنه ، قال : التلبية فرض الحج . وحكاه ابن المنذر عن ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس وعكرمة . وحكى النووي عن داود أنه لا بد من رفع الصوت بها وهذا زائد على أصل كونها ركنا .
[ ص: 203 ] ( ذا المعارج ) : من أسماء الله - تعالى - والمعارج المصاعد والدرج واحدها معرج ، يريد معارج الملائكة إلى السماء ، وقيل : المعارج الفواضل العالية كذا في النهاية ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ذا المعارج وذا الفواضل . ( فلا يقول ) : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( لهم شيئا ) : فسكوت [ ص: 204 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - على قولهم يدل على جواز الزيادة على التلبية المأثورة المعنية ، ويدل على جواز ما وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن ابن مسعود قال : كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره ، ففيه دلالة على أنه قد كان يلبي بغير ذلك ، وما تقدم عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر . وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من طريق الأسود بن يزيد أنه كان يقول : لبيك غفار الذنوب .