( من طريق الشجرة ) : هي شجرة كانت بذي الحليفة ، قاله السندي . وفي عمدة القاري قال المنذري هي على ستة أميال من المدينة وعند البكري هي من البقيع وقال [ ص: 252 ] عياض : هو موضع معروف على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة كان - صلى الله عليه وسلم - يخرج منها إلى ذي الحليفة ، فيبيت بها وإذا رجع بات بها أيضا .
( من طريق المعرس ) : بلفظ اسم المفعول من التعريس مكان معروف على ستة أميال من المدينة . قال الحافظ : وكل من الشجرة ، والمعرس على ستة أميال من المدينة لكن المعرس أقرب ، انتهى . والمعنى كان يخرج من المدينة من طريق الشجرة التي عند مسجد ذي الحليفة ، ويدخل المدينة من طريق المعرس ، وهو أسفل من مسجد ذي الحليفة . قال ابن بطال : كان - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك كما يفعل في العيد يذهب من طريق ويرجع من أخرى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري .