( جاء إلى الحجر فقبله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : فيه من الفقه أن متابعة السنن واجبة وإن لم تعقل علتها ولم يوقف [ يقف ] لها على علل معلومة وأسباب معقولة ، وأن أعيانها حجة على من بلغته وإن لم يفقه معانيها ، إلا أن معلوما في الجملة أن تقبيله الحجر الأسود إنما هو إكرام له وإعظام لحقه وتبرك به ، وقد فضل بعض الأحجار على بعض كما فضل بعض البقاع والبلدان ، وكما فضل بعض الليالي والأيام والشهور ، وباب هذا كله التسليم ، وهو أمر شائع في العقول جائز فيها [ ص: 256 ] غير ممتنع ولا مستنكر . وقد روي في بعض الأحاديث أن nindex.php?page=hadith&LINKID=753009الحجر يمين الله في الأرض . والمعنى أن من صافحه في الأرض كان له عند الله تعالى عهد ، فكان كالعهد يعقده المملوك بالمصافحة لمن يريد من الأمة والاختصاص به ، وكما يصفق على أيدي الملوك للبيعة ، وكذلك تقبيل اليد من الخدم للسادة والكبراء فهذا كالتمثيل بذلك والتشبيه ، انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وعابس بفتح العين المهملة وبعد الألف باء موحدة مكسورة وسين مهملة .