1887 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797عبد الملك بن عمرو حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12313أبيه قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=673534فيم الرملان اليوم والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام ونفى الكفر وأهله مع ذلك لا ندع شيئا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 267 ] ( فيما الرملان ) : بإثبات ألف ما الاستفهامية وهي لغة والأكثر يحذفونها ، والرملان بفتحتين مصدر رمل . ( والكشف عن المناكب ) : هو الاضطباع في الطواف ( وقد أطأ الله ) : بتشديد الطاء ، أي أثبته وأحكمه ، أصله وطأ فأبدلت الواو همزة كما في وقتت وأقتت . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما هو وطأ أي ثبته وأرساه بالواو وقد تبدل ألفا ( لا ندع شيئا ) : زاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في آخره : ثم رمل . وحاصله أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان قد هم بترك الرمل في الطواف ؛ لأنه عرف سببه ، وقد انقضى فهم أن يتركه لفقد سببه ثم رجع عن ذلك لاحتمال أن يكون له حكمة ما اطلع عليها ، فرأى أن الاتباع أولى ويؤيد مشروعية الرمل على الإطلاق ما ثبت في حديث : وأهله عن مكة .
والرمل في حجة الوداع ثابت أيضا في حديث جابر الطويل عند مسلم وغيره . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وفيه دليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد يسن الشيء لمعنى فيزول وتبقى السنة على حالها . وممن كان يرى الرمل سنة مؤكدة ويرى على من تركه دما nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري وقال عامة أهل العلم : ليس على تاركه شيء ، انتهى .