1920 حدثنا محمد بن كثير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ح و حدثنا وهب بن بيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16535عبيدة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش المعنى عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم عن مقسم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673563أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة وعليه السكينة ورديفه أسامة وقال أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل قال فما رأيتها رافعة يديها عادية حتى أتى جمعا زاد وهب ثم أردف nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن العباس وقال أيها الناس إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة قال فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منى
( قال أفاض ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه صدر راجعا إلى منى ، وأصل الفيض السيلان ، يقال فاض الماء إذا سال ، وأفضته إذا أسلته ( وعليه السكينة ) : أي في السير والمراد السير بالرفق وعدم المزاحمة ( ورديفه ) : وهو الراكب خلفه ( nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة ) : بن زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( عليكم بالسكينة ) : أي لازموا الطمأنينة والرفق وعدم المزاحمة في السير ، وعلل ذلك بقوله ( فإن البر ) : أي الخير ( ليس بإيجاف الخيل والإبل ) : والإيجاف الإسراع في السير ، يقال : وجف الفرس وجيفا وأوجف الفرس إيجافا ، قال الله تعالى : فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ( فما رأيتها ) : أي الخيل والإبل ( عادية ) : أي مسرعة في المشي ( حتى أتى جمعا ) : أي المزدلفة .