2010 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين عن nindex.php?page=showalam&ids=16712عمرو بن عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673642قلت يا رسول الله أين تنزل غدا في حجته قال هل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش على الكفر يعني المحصب وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤووهم قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري والخيف الوادي حدثنا محمود بن خالد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760أبو عمرو يعني الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين أراد أن ينفر من منى نحن نازلون غدا فذكر نحوه ولم يذكر أوله ولا ذكر الخيف الوادي
( في حجته ) : متعلق بقلت يا رسول الله ( عقيل ) : بن أبي طالب ( منزلا ) : أي في مكة أي كان عقيل ورث أباه أبا طالب هو وأخوه طالب ، ولم يرث أبا طالب ابناه جعفر ولا علي شيئا ؛ لأنهما كانا مسلمين ، ولو كانا وارثين لنزل - صلى الله عليه وسلم - في دورهما ، وكان قد استولى طالب وعقيل على الدار كلها باعتبار ما ورثاه من أبيهما لكونهما كانا لم يسلما ، أو باعتبار ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - لحقه منها بالهجرة وفقد طالب ببدر فباع عقيل الدار كلها ، قاله القسطلاني . ( بخيف ) : أي بوادي وهو المحصب ( حالفت قريش ) : قال النووي : تحالفوا [ ص: 384 ] على إخراج النبي - صلى الله عليه وسلم - وبني هاشم وبني المطلب من مكة إلى هذا الشعب ، وهو خيف بني كنانة ، وكتبوا بينهم الصحيفة المسطورة فيها أنواع من الباطل ، فأرسل الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها من الكفر وتركت ما فيها من ذكر الله - تعالى - فأخبر جبرئيل النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك فأخبر به عمه أبا طالب فأخبرهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدوه كما قاله ، فسقط في أيديهم ونكسوا على رءوسهم ، والقصة مشهورة . وإنما اختار - صلى الله عليه وسلم - النزول هناك شكرا لله - تعالى - على النعمة في دخوله ظاهرا ونقضا لما تعاقدوه بينهم ، قاله العيني . ( لا يؤووهم ) : من آوى يؤوي إيواء .