( شغل عنها ) : مبنيا للمفعول أي شغل عن صلاة العشاء ، والشغل المذكور كان في تجهيز جيش ، رواه الطبري من وجه صحيح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قاله الحافظ ( حتى رقدنا في المسجد ) : الرقاد : النوم . قال الحافظ : استدل به من ذهب إلى أن النوم لا ينقض الوضوء ولا دلالة فيه لاحتمال أن يكون الراقد منهم قاعدا متمكنا أو لاحتمال أن يكون مضطجعا لكنه توضأ وإن لم ينقل اكتفاء بما عرف من أنهم لا يصلون على غير وضوء . انتهى . ويجيء بيان المذاهب في آخر الباب ( ثم خرج علينا ) : رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجرة ( فقال : ليس أحد ينتظر الصلاة غيركم ) : وفي رواية للمؤلف وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=752663إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم ، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .