( كان إذا رفأ الإنسان ) : بتشديد الفاء وهمزة وقد لا يهمز أي هنأه ودعا له ، وكان من دعائهم للمتزوج أن يقولوا بالرفاء والبنين ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقال للمتزوج بالرفاء والبنين . قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : الرفاء الالتئام والاتفاق والبركة والنماء وهو من قولهم رفأت الثوب رفأ ورفوته رفوا ، وإنما نهي عنه كراهية لأنه كان من عادتهم ولهذا سن فيه غيره انتهى ( وجمع بينكما في خير ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : معناه أنه كان يضع الدعاء له بالبركة موضع [ ص: 132 ] الترفية المنهي عنها .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال الترمذي : حسن صحيح .