( عن أبي تميمة ) : هو طريف بن مجالد ( الهجيمي ) : بضم الهاء وفتح الجيم [ ص: 237 ] ( يا أخية ) : تصغير أخت ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي على الإنكار ( فكره ذلك ) : أي قوله لامرأته يا أخية ( ونهى عنه ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعالم : إنما كره ذلك من أجل أنه مظنة للتحريم ، وذلك أن من قال لامرأته أنت كأختي وأراد به الظهار كان مظاهرا كما يقول أنت كأمي ، وكذلك هذا في كل امرأة من ذوات المحارم .
وعامة أهل العلم وأكثرهم متفقون على هذا إلا أن ينوي بهذا الكلام الكرامة فلا يلزمه الظهار وإنما اختلفوا فيه إذا لم يكن له نية فقال كثير منهم لا يلزمه شيء . وقال أبو يوسف إن لم يكن له نية فهو تحريم . وقال محمد بن الحسن هو ظهار إذا لم يكن له نية ، فكره له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول لئلا يلحقه بذلك ضرر في أهل أو يلزمه كفارة في مال انتهى .