( في غير ما بأس ) : وفي رواية من غير ما بأس لغير شدة تلجئها إلى سؤال [ ص: 248 ] المفارقة ، وما زائدة للتأكيد ( فحرام عليها رائحة الجنة ) : أي ممنوع عنها وذلك على نهج الوعيد والمبالغة في التهديد ، أو وقوع ذلك متعلق بوقت دون وقت ، أي لا تجد رائحة الجنة أول ما وجدها المحسنون ، أو لا تجد أصلا ، وهذا من المبالغة في التهديد . ونظير ذلك كثير . قاله القاضي . ولا بدع أنها تحرم لذة الرائحة ولو دخلت الجنة . قاله القاري .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن وذكر أن بعضهم رواه ولم يرفعه .