[ ص: 297 ] ( ابني ) : خبر إن ( عاهرت ) : أي زنيت ، وهذه الجملة مستأنفة لإثبات الدعوة ( لا دعوة ) : بكسر الدال أي لا دعوى نسب . قال في النهاية الدعوة بالكسر في النسب وهو أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته وقد كانوا يفعلونه فنهي عنه وجعل الولد للفراش ( الولد للفراش إلخ ) : تقدم معناه .
قال المنذري : وقد تقدم الكلام في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب .