( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) : أي ابن مسعود ( أن تجعل لله ندا ) : بكسر النون أي مثلا ونظيرا في دعائك أو عبادتك ( وهو خلقك ) : فوجود الخلق يدل على الخالق ، واستقدامة الخلق تدل على توحيده ; إذ لو كان إلهين لم يكن على الاستقامة ( خشية أن يأكل معك ) : بنصب خشية على المفعولية ( أن تزاني حليلة جارك ) : بفتح الحاء المهملة وكسر اللام الأولى أي زوجته لأنها تحل له فهي فعيلة بمعنى فاعلة ، أو من الحلول لأنها تحل معه ويحل معها ، وإنما كان ذلك ; لأنه زنا وإبطال لما أوصى الله به من حفظ حقوق الجيران . وقال في التنقيح : تزاني تفاعل ، وهو يقتضي أن يكون من الجانبين .
قال في المصابيح : لعله نبه به على شدة قبح الزنا إذا كان منه لا منها بأن يغشاها نائمة [ ص: 340 ] أو مكرهة ، فإنه إذا كان زناه بها مع المشاركة منها له والطواعية كبيرا كان زناه بدون ذلك أكبر وأقبح من باب الأولى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .