( المقفع ) هكذا في النسخ بتقديم القاف على الفاء . قال في التقريب : مروان بن سالم المقفع بقاف ثم فاء ثقيلة مصري مقبول . وفي الخلاصة : المقفع بفتح القاف وبالفاء وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ( إذا أفطر ) أي بعد الإفطار ( ذهب الظمأ ) بفتحتين قال النووي في الأذكار : الظمأ مهموزا الآخر مقصور وهو العطش ، وإنما ذكرت هذا وإن كان ظاهرا لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا انتهى . قال علي القاري : وفيه أنه قرئ " لا يصيبهم ظماء " بالمد والقصر . وفي القاموس : ظمئ كفرح ظمأ وظماء وظماءة عطش أو أشد العطش ، ولعل كلام النووي محمول على أنه خلاف الرواية لا أنه غير موجود في اللغة ( وابتلت العروق ) أي بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش ( وثبت الأجر ) أي زال التعب وحصل الثواب . وهذا حث على العبادات فإن التعب يسير لذهابه وزواله والأجر كثير لثباته وبقائه . قال الطيبي : ذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب استلذاذ أي استلذاذ ( إن شاء الله ) تعلق بالأخير على سبيل التبرك ، ويصح التعليق لعدم وجوب الأجر عليه تعالى ردا على المعتزلة ، أو لئلا يجزم كل أحد فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة . ويمكن أن يكون إن بمعنى إذ ، فتتعلق بجميع ما سبق . ذكره في المرقاة . قال المنذري وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .