بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطهارة باب التخلي عند قضاء الحاجة
1 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز يعني ابن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد يعني ابن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة nindex.php?page=hadith&LINKID=671924أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد
( مسلمة ) : بفتح الميم وسكون السين ، ( القعنبي ) : بفتح القاف وسكون العين وفتح النون ، منسوب إلى قعنب جد عبد الله بن مسلمة ، ( أبي سلمة ) : هو ابن [ ص: 20 ] عبد الرحمن بن عوف الزهري ثقة فقيه ( المذهب ) : موضع التغوط أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب المعهود ، وهو الذهاب إلى موضع التغوط .
قال العراقي : هو بفتح الميم وإسكان الذال وفتح الهاء مفعل من الذهاب ، ويطلق على معنيين : أحدهما المكان الذي يذهب إليه .
والثاني المصدر ، يقال ذهب ذهابا ومذهبا ، فيحتمل أن يراد المكان ، فيكون التقدير إذا ذهب في المذهب ، لأن شأن الظروف تقديرها بفي ويحتمل أن يراد المصدر ، أي إذا ذهب مذهبا ، والاحتمال الأول هو المنقول عن أهل العربية .
وقال به أبو عبيد وغيره وجزم به في النهاية ويوافق الاحتمال الثاني قوله في رواية الترمذي : أتى حاجته فأبعد في المذهب .
فإنه يتعين فيها أن يراد بالمذهب المصدر ، ( أبعد ) : في موضع ذهابه أو في الذهاب المعهود ، أي أكثر المشي حتى بعد عن الناس في موضع ذهابه .
والحديث أخرجه الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال حسن صحيح .