( رأى رجلا ) : هو أبو إسرائيل واسمه قيس ، وقيل : قشير ، وقيل : قيصر وهو [ ص: 37 ] الأصح ، ذكره ميرك .
( يظلل عليه ) : بصيغة المجهول أي جعل عليه ظل اتقاء من الشمس أو إبقاء عليه للإفاقة لأنه سقط من شدة الحرارة أو من ضعف الصوم أو من الإغماء .
قال في التتمة : إنه كان في غزوة تبوك في ظل شجرة .
هكذا هو في مسند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
قال الشيخ ابن حجر : هو في غزوة الفتح كما بين في رواية أخرى ( والزحام عليه ) : بكسر الزاي أي مزاحمة في الاجتماع على غرض الاطلاع ( فقال ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3508146ليس من البر الصيام في السفر ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا كلام خرج على سبب فهو مقصور على من كان في مثل حاله كأنه قال ليس من البر أن يصوم المسافر إذا كان الصوم يؤديه إلى مثل هذه الحال ، بدليل صيام النبي صلى الله عليه وسلم في سفره عام الفتح ، وبدليل خبر حمزة الأسلمي وتخييره إياه بين الصوم والإفطار .
ولو لم يكن الصوم برا لم يخيره فيه ، والله أعلم .
وفي الفتح أن الصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر ، والفطر لمن شق عليه الصوم أو أعرض عن قبول الرخصة أفضل من الصوم ، وإن لم تتحقق المشقة يخير بين الصوم والفطر .
وقد اختلف السلف في هذه المسألة وأطال الكلام فيه .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .