( هذا يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه ) : قال النووي : معناه أنه ليس متحتما ، nindex.php?page=showalam&ids=11990فأبو حنيفة يقدره ليس بواجب والشافعية يقدرونه ليس متأكدا أكمل التأكيد ، وعلى المذهبين هو سنة مستحبة الآن من حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان بعض السلف يقول : كان صوم عاشوراء فرضا وهو باق على فرضيته لم ينسخ قال وانقرض القائلون بهذا ، وحصل الإجماع على أنه ليس بفرض وإنما هو مستحب .
وروي عن ابن عمر كراهة قصد صومه وتعيينه بالصوم .
والعلماء مجمعون على استحبابه وتعيينه للأحاديث .
وأما قول ابن مسعود كنا نصومه ثم ترك فمعناه أنه لم يبق كما كان من الوجوب وتأكد الندب .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .