[ ص: 132 ] ( على الحق ) : أي على تحصيله وإظهاره ( ظاهرين على ) : غالبين منصورين ( على من ناواهم ) : أي على من عاداهم .
وفي شرح مسلم هو بهمزة بعد الواو وهو مأخوذ من ناء إليهم ونأوا إليه أي نهضوا للقتال .
وفي النهاية النواء والمناواة المعاداة ( حتى يقاتل آخرهم ) : أي المهدي وعيسى عليه السلام وأتباعهما .
قال النووي : وأما هذه الطائفة فقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هم أهل العلم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم .
قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث .
قال النووي : ويحتمل أن هذه الطائفة متفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ، ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض .