[ ص: 133 ] ( في شعب ) : هو ما انفرج بين جبلين ، وقيل : الطريق فيه ، والمراد الاعتزال في أي مكان .
قاله في المجمع ( قد كفى الناس شره ) : أي وقاهم شره .
قال القسطلاني : الشعاب بكسر الشين المعجمة وهو ما انفرج بين الجبلين ، وليس بقيد بل على سبيل المثال ، والغالب على الشعاب الخلو عن الناس ، فلذا مثل بها للعزلة .
وفيه فضل العزلة لما فيها من السلامة من الغيبة واللغو ونحوهما وهو مقيد بوقوع الفتنة ، أما عند عدم الفتنة فمذهب الجمهور أن الاختلاط أفضل لحديث الترمذي انتهى .