( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17108معاوية يعني ابن سلام ) : بتشديد اللام ( عن زيد ) : هو أخو معاوية المذكور ( سمع nindex.php?page=showalam&ids=12030أبا سلام ) : اسمه ممطور وهو جد معاوية وزيد المذكورين ( سهل ابن الحنظلية ) : صحابي أنصاري ، والحنظلية أمه واختلف في اسم أبيه .
قاله الحافظ ( فأطنبوا السير ) : أي بالغوا فيه وتبع بعض الإبل بعضا قال الجوهري أطنب في الكلام بالغ فيه ، وأطنبت الإبل إذا تبع بعضهم بعضا في السير انتهى .
( عشية ) : بالنصب على أنه خبر كان واسمها محذوف أي كان الوقت عشية ، كذا ضبطناه في أصلنا ، كذا في مرقاة الصعود ( فارس ) : أي راكب الفرس ( طلعت جبل كذا ) : أي علوته ( فإذا أنا بهوازن ) : قبيلة ( على بكرة آبائهم ) : بفتح الموحدة وسكون الكاف أي أنهم جاءوا جميعا لم يتخلف أحد منهم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وابن الأثير : كلمة للعرب يريدون بها الكثرة والوفور في العدد وأنهم جاءوا لم يتخلف منهم أحد وليس هناك بكرة في الحقيقة وهي التي يستقى عليها الماء كذا في مرقاة الصعود .
وقال في المجمع : على بمعنى مع وهو مثل وأصله أن جمعا عرض لهم انزعاج فارتحلوا جميعا حتى أخذوا بكرة أبيهم ( بظعنهم ) : الظعن النساء واحدتها ظعينة ( ونعمهم ) : النعم بفتحتين وقد يسكن عينه الإبل والشاء أو خاص بالإبل ( وشائهم ) : جمع [ ص: 146 ] شاة ( هذا الشعب ) : بكسر أوله وسكون المعجمة ما انفرج بين الجبلين ( ولا تغرن ) : بصيغة المتكلم مع الغير على البناء للمفعول من الغرور ، في آخره نون ثقيلة أي لا يجيئنا العدو من قبلك على غفلة كذا في فتح الودود .
وفي بعض النسخ : لا يغرن والظاهر هو الأول ( هل أحسستم ) : من الإحساس وهو العلم بالحواس وهي المشاعر الخمس الظاهرة ( فثوب بالصلاة ) : أي أقيمت ( يتلفت ) : من باب التفعل أي يلتفت ، وفي بعض النسخ من باب الافتعال ( أو قاضيا حاجة ) : أي من بول وغائط ( قد أوجبت ) : أي عملت عملا يوجب لك الجنة ( فلا عليك . . . إلخ ) : أي لا ضرر ولا جناح عليك في ترك العمل بعد هذه الحراسة لأنها تكفيك لدخول الجنة .
قال المنذري : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والله أعلم .