إلى التهلكة أي الهلاك بالإمساك عن النفقة في الجهاد أو تركه لأنه يقوي العدو عليكم ، كذا في الجلالين ( غزونا ) : أي خرجنا بقصد الغزو ( نريد القسطنطينية ) : في [ ص: 153 ] القاموس : قسطنطينة أو قسطنطينية بزيادة ياء مشددة وقد تضم الطاء الأولى منها دار ملك الروم ( وعلى الجماعة ) : أي أميرهم هذا لفظ المؤلف ، وعند الترمذي : وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد ( والروم ملصقو ظهورهم بحائط ) : أي بجدار ( المدينة ) : أي القسطنطينية .
والمعنى أن أهل الروم كانوا مستعدين للقتال ومنتظرين لخروج المسلمين ملصقين ظهورهم بجدار البلدة ( مه مه ) : أي اكفف ( معشر الأنصار ) : بالنصب على الاختصاص ( هلم ) : أي تعال مركبة من هاء التنبيه ومن لم أي ضم نفسك إلينا يستوي فيه الواحد والجمع والتذكير والتأنيث عند الحجازيين ( وندع الجهاد ) : بفتح النون والدال أي نتركه .