( الغزو غزوان ) : أي نوعان ( ابتغى وجه الله ) : أي طلب رضاه ( وأنفق الكريمة ) : أي النفيسة الجيدة من كل شيء قاله في المجمع .
وقال القاري : أي المختارة من ماله وقتل نفسه والتاء للنقل من الوصفية إلى الاسمية ( وياسر الشريك ) : من المياسرة بمعنى المساهلة أي ساهل الرفيق وعامله باليسر ( ونبهه ) : بفتح النون أي انتباهه ( كله ) : ضبط بالرفع والنصب فالرفع على أنه مبتدأ خبره مقدم عليه والجملة خبر إن ، أي كل ما ذكر ، أجر مبالغة كرجل عدل ، والنصب على أنه تأكيد لاسم إن أتي به بعد الخبر .
قال القاري : وفي جوازه محل نظر .
وقال الطيبي : التقدير أعني كله فيكون جملة مؤكدة ( فإنه لم يرجع بالكفاف ) : أي لم يرجع لا عليه ولا له من ثواب تلك الغزوة وعقابها بل يرجع وقد لزمه الإثم لأن الطاعات إذا لم تقع بصلاح سريرة انقلبت معاصي والعاصي آثم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال .