2520 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن إسمعيل بن أمية عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674081قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم قال فأنزل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله إلى آخر الآية
[ ص: 158 ] ( لما أصيب إخوانكم ) : أي من سعادة الشهادة ( في جوف طير خضر ) : أي في أجواف طيور خضر ( ترد ) : من الورود ( وتأوي ) : أي ترجع ( إلى قناديل من ذهب معلقة ) : أي بمنزلة أوكار الطيور ( فلما وجدوا ) : أي الشهداء ( طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم ) : بفتح فكسر أي مأواهم ومستقرهم ، والثلاثة مصادر ميمية ولا يبعد أن يراد بها المكان والزمان ، وأصل المقيل المكان الذي يؤوى إليه للاستراحة وقت الظهيرة والنوم فيه ( قالوا ) : جواب لما ( من يبلغ ) : من التبليغ أو الإبلاغ ضبط بالوجهين أي من يوصل ( إخواننا ) : أي الذين في الدنيا من المسلمين ( عنا ) : أي عن قبلنا ( لئلا يزهدوا ) : أي إخواننا بل ليرغبوا ( ولا ينكلوا ) : بالنون وضم الكاف أي لا يجبنوا وقد أطال الكلام فيه القرطبي في [ ص: 159 ] التذكرة .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في صحيحه وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن عبد الله بن إدريس تفرد به عن محمد بن إسحاق ، وغيره يرويه عن ابن إسحاق لا يذكر فيه سعيد بن جبير .
وقد أخرجه مسلم في صحيحه عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود .