( أخبرنا جعفر بن برقان ) : بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف صدوق يهم في حديث الزهري .
كذا في التقريب ( عن يزيد بن أبي نشبة ) : بضم النون وسكون المعجمة مجهول من الخامسة .
قاله في التقريب ( ثلاث ) : أي ثلاث خصال ( من أصل [ ص: 167 ] الإيمان ) : أي من أساسه وقاعدته ( الكف عمن قال لا إله إلا الله ) : أي وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن قالها وجب الامتناع عن التعرض لنفسه وماله ( ولا تكفره ) : بالتاء نهي ، وفي بعض النسخ بالنون فهو نفي ، والتكفير والإكفار نسبة أحد إلى الكفر ( ولا تخرجه ) : بالوجهين ( بعمل ) : أي ولو كبيرة سوى الكفر خلافا للمعتزلة في إخراج صاحب الكبير إلى منزلة بين المنزلتين ( والجهاد ماض ) : أي والخصلة الثانية كون الجهاد ماضيا ونافذا وجاريا ومستمرا ( منذ بعثني الله ) : أي من ابتداء زمان بعثني الله ( إلى أن يقاتل آخر أمتي ) : يعني عيسى أو المهدي ( الدجال ) : مفعول .
أما على يأجوج ومأجوج فلعدم القدرة عليهم ، وعند ذلك لا وجوب عليهم بنص آية الأنفال ، وأما بعد إهلاك الله إياهم لا يبقى على وجه الأرض كافر ما دام عيسى عليه الصلاة والسلام حيا في الأرض ، وأما على من كفر من المسلمين بعد عيسى عليه الصلاة والسلام فلموت المسلمين كلهم عن قريب بريح طيبة وبقاء الكفار إلى قيام الساعة .
قاله القاري لا يبطله . . . إلخ بضم أوله ، والمعنى لا يسقط الجهاد كون الإمام ظالما أو عادلا وهو صفة ماض أو خبر بعد خبر ( والإيمان بالأقدار ) : أي بأن جميع ما يجري في العالم هو من قضاء الله وقدره ، وهذه هي الخصلة الثالثة .