ويقال تحمل الحمالة أي حملها ، وقيل وضعوا أحمالهم على الإبل ، يريدون الرحيل ، ومنه لامرئ القيس :
كأن غداة البين يوم تحملوا
والمعنى الرجل يركب على بعير غيره لإرادة الغزو .
( عن نبيح ) : بضم النون وفتح الموحدة وآخره مهملة ( العنزي ) : بفتح المهملة والنون ثم زاي ( فليضم أحدكم إليه ) : أي إلى أحدكم ( فما لأحدنا من ظهر ) : أي مركوب ( يحمله ) : صفة ظهر ( إلا عقبة ) : العقبة بالضم ركوب مركب واحد بالنوبة على التعاقب ( كعقبة - يعني - أحدهم ) : بالجر وهو المضاف إليه لعقبة ووقع لفظ يعني بين المضاف [ ص: 169 ] والمضاف إليه ، وليس في بعض النسخ لفظ يعني ( كعقبة أحد ) : وفي بعض النسخ كعقبة أحدهم ، والمعنى لم يكن لي فضل في الركوب على الذين ضممتهم إلي بل كان لي عقبة من جملي مثل عقبة أحدهم .