وقال في النهاية : أي عظم عنده وكبر لديه ، وإطلاق التعجب على الله مجاز لأنه لا يخفى عليه أسباب الأشياء .
والعجب ما خفي سببه ولم يعلم ( فعلم ما عليه ) : قال المناوي : من حرمة الفرار ( حتى أهريق ) : بضم الهمزة وفتح الهاء الزائدة أي أريق ( دمه ) : نائب الفاعل ( فيقول الله عز وجل لملائكته ) : أي مباهيا به ( فيما عندي ) : أي من الثواب ( وشفقة ) : أي خوفا ( مما عندي ) : أي من العقاب .