( ثنتان ) : أي دعوتان ثنتان ( لا تردان ) : بصيغة المجهول ( عند النداء ) : أي الأذان ( وعند البأس ) : بهمزة بعد الموحدة أي القتال ( حين يلحم بعضهم بعضا ) : قال في مرقاة الصعود : بالحاء المهملة المكسورة وأوله مضموم انتهى .
وقال في فتح الودود : من لحم كسمع إذا قتل انتهى .
والمعنى حين يشتبك الحرب بينهم ويقتل بعضهم بعضا ( وحدثني رزق ) : بكسر أوله وسكون الزاي ويقال له : رزق مجهول كذا في التقريب ( وتحت المطر ) : أي ودعاء من دعا تحت المطر ، أي وهو نازل عليه لأنه وقت نزول الرحمة .
قال المنذري : في إسناده موسى بن يعقوب الزمعي .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بالقوي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ثقة ، وقال أبو داود السجستاني : صالح له مشايخ مجهولون ، والبأس بالهمز الشدة في الحرب ، والنداء ممدود وهو الأذان بالصلاة ، وقوله يلحم بعضهم بعضا بفتح الياء وسكون اللام وفتح الحاء المهملة أي يشتبك الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضا .
يقال : لحمت الرجل إذا قتلته ، ويقال ألحمه القتال ولحمه إذا غشيه ، وكذا إذا نشب فيه فلم يبرح [ ص: 174 ] والملحمة الحرب وموضع القتال مأخوذ من اشتباك الناس واختلافهم كاشتباك لحمة الثوب بالسدا ، وقيل : مأخوذ من اللحم لكثرة القتل فيها . انتهى كلام المنذري .