قال في المصباح : نزا الفحل نزوا من باب قتل ونزوانا وثب ، والاسم النزاء مثل كتاب وغراب ، يقال ذلك في الحافر والظلف والسباع ، ويتعدى بالهمزة والتضعيف ، فيقال أنزاه صاحبه ونزاه تنزية انتهى .
( عن ابن زرير ) : بتقديم الزاي مصغرا وهو عبد الله ثقة رمي بالتشيع ( أهديت ) : بصيغة المجهول ( فكانت لنا مثل هذه ) : أي البغلة ، وجواب لو مقدر أي لكان حسنا أو للتمني ( إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون ) : أي أحكام الشريعة ، ويحتمل أن يجرى مجرى اللازم للمبالغة أي الذين ليسوا من أهل المعرفة في شيء قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يشبه أن يكون المعنى والله أعلم : أن الحمر إذا حملت على الخيل قل عددها وانقطع نماؤها وتعطلت منافعها ، والخيل يحتاج إليها للركوب والركض والطلب والجهاد وإحراز الغنائم ولحمها مأكول وغير ذلك من الفوائد وليس للبغل شيء من هذه فأحب أن يكثر نسلها ليكثر الانتفاع [ ص: 189 ] بها .
قلت : وكذا تخليل خل الخمر حرام وأكل خل الخمر جائز على رأي بعض الأئمة كما هو مبسوط في الرسالة المسماة بالقول المحقق ، لكن قال القاري : وفي تنظير الطيبي نظر ، والحديث سكت عنه المنذري .