قال في المغرب : اللواء علم الجيش وهو دون الراية لأنه شقة ثوب يلوى ويشد إلى عود الرمح ، والراية علم الجيش ، ويكنى أم الحرب وهو فوق اللواء .
وقال التوربشتي : الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وتميل المقاتلة إليها ، واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار .
وفي شرح مسلم : الراية العلم الصغير ، واللواء العلم الكبير كذا في المرقاة .
( بعثني ) : أي أرسلني ( كانت سوداء ) : قال القاضي : أراد بالسوداء ما غالب لونه سواد بحيث يرى من البعيد أسود لا ما لونه سواد خالص لأنه قال ( من نمرة ) : بفتح فكسر وهي بردة من صوف يلبسها الأعراب فيها تخطيط من سواد وبياض ، ولذلك سميت نمرة تشبيها بالنمر .
ذكره القاري قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وقال الترمذي : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة .
وأبو يعقوب الثقفي اسمه إسحاق بن إبراهيم .
هذا آخر كلامه .
وأبو يعقوب الثقفي هذا كوفي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي الجرجاني روى عن الثقات ما لا يتابع عليه ، قال أيضا : وأحاديثه غير محفوظة .