( اللهم أنت الصاحب في السفر ) : أي الحافظ والمعين ( والخليفة في الأهل ) : الخليفة من يقوم مقام أحد في إصلاح أمره ( من وعثاء السفر ) : بفتح الواو وسكون العين المهملة أي مشقته وشدته ( وكآبة ) : هي تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن ، يقال : كئب كآبة واكتئابا فهو كئيب ومكتئب ، كذا في النهاية ( المنقلب ) : مصدر ميمي .
[ ص: 209 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أي ينقلب من سفره إلى أهله كئيبا حزينا غير مقضي الحاجة أو منكوبا ذهب ماله أو أصابته آفة في سفره ، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى أو يفقد بعضهم أو ما أشبه ذلك من المكروه ( اطو لنا الأرض ) : أمر من الطي أي قربها لنا وسهل السير فيها ( وهون ) : أي يسر .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
وقد أخرج مسلم في صحيحه أتم منه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
وقد أخرج أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس رضي الله عنه طرفا منه .