( وأمر عليهم رجلا ) : قيل : هو علقمة بن مجزز ، وقيل : إنه nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة السهمي ( فأجج ) : بجيمين أولاهما مشددة أي أوقد ( أن يقتحموا ) : أي يدخلوا ( إنما فررنا من النار ) : أي بترك دين آبائنا ( أو دخلوا فيها ) : شك من الراوي ( لم يزالوا فيها ) : قال الحافظ : الاحتمال الظاهر أن الضمير للنار التي أوقدت لهم أي ظنوا أنهم إذا دخلوا بسبب طاعة أميرهم لا تضرهم ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لو دخلوا فيها لاحترقوا فماتوا فلم يخرجوا انتهى .
وذكر له توجيهات في الفتح ( لا طاعة في معصية الله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا يدل على أن طاعة الولاة لا تجب إلا في المعروف كالخروج في البعث إذا أمر به الولاة ، والنفوذ لهم في الأمور التي هي الطاعات ومصالح المسلمين ، فأما ما كان منها معصية كقتل النفس المحرمة وما أشبهه فلا طاعة لهم في ذلك ( إنما الطاعة في المعروف ) : لا في المنكر [ ص: 234 ] والمراد بالمعروف ما كان من الأمور المعروفة في الشرع ، هذا تقييد لما أطلق في الأحاديث المطلقة القاضية بطاعة أولي الأمر على العموم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .