( أتعرق العظم ) يقال : عرقت العظم وتعرقته واعترمته إذا أخذت عنه اللحم [ ص: 339 ] بأسنانك ، أي آخذ ما على العظم من اللحم بأسناني ( فأعطيه ) أي ذلك العظم الذي أخذت منه اللحم ( فيضع ) النبي صلى الله عليه وسلم ( وضعته ) فمي ( فأناوله ) أي أعطيه النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا الحديث نص صريح في المؤاكلة ، والمشاربة مع الحائض وأن سؤرها وفضلها طاهران ، وهذا هو الصحيح ، خلافا للبعض ، كما أشار إليه الترمذي ، وهو مذهب ضعيف . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .